قوائم المطاعم السعودية تتغير- سعرات حرارية ومعلومات غذائية ابتداءً من يوليو
المؤلف: «عكاظ» (الرياض، جدة) OKAZ_online@09.29.2025
في غضون أقل من عشرة أيام، ستشهد تجربة تناول الطعام في مطاعم المملكة العربية السعودية تحولاً جذرياً، مغايراً تماماً لما ألفه الزبائن طوال العقود المنصرمة.
إذ من المقرر أن تدخل حيز التنفيذ، اعتباراً من اليوم الأول من شهر يوليو المقبل، الأنظمة الخاصة بتنظيم قوائم المطاعم، وذلك بموجب السياسة السعودية لتنظيم الغذاء.
ومن أبرز التعديلات والتغييرات التي سيجري تطبيقها بدءاً من مطلع يوليو 2025، إلزام المطاعم بتضمين قائمة الطعام (المنيو) تفصيلاً دقيقاً لمكونات الوجبات من السعرات الحرارية، وبيانات مفصلة عن العناصر الغذائية التي تحتوي عليها، بالإضافة إلى التنبيه والتحذير من أي مكون قد يسبب ردود فعل تحسسية لدى بعض الزبائن وروّاد المطعم.
ويأتي تطبيق هذا التنظيم الجديد مدفوعاً ومسانداً من قبل الهيئة العامة للغذاء والدواء السعودية، التي تشدد على الأهمية القصوى لتوفير خيارات غذائية صحية وآمنة للعائلات ورواد المطاعم في المملكة العربية السعودية؛ لا سيما بالنظر إلى حاجة شريحة واسعة من الأفراد إلى وجبات طعام لا تتسبب مكوناتها في أي نوع من أنواع الحساسية.
واعتباراً من الأول من يوليو القادم، سيتوجب على المطاعم تعديل قوائم الطعام الخاصة بها لتتضمن توضيحاً شافياً ووافياً لكمية السعرات الحرارية، ونسبة الدهون والسكر الموجودة في كل طبق، ومستويات الصوديوم (الملح)، ومعلومات جلية وواضحة بشأن مسببات الحساسية المحتملة. وقد لاقت هذه الضوابط الجديدة ترحيباً واسعاً من جانب قطاع كبير من المستهلكين السعوديين، خصوصاً في ظل وجود مخاوف متنامية في المملكة من الارتفاع الملحوظ في معدلات الإصابة بداء السكري، وأمراض القلب والأوعية الدموية، بالإضافة إلى السمنة المفرطة. ومن المؤكد أن عرض هذه البيانات والمعلومات سيمكن الزبائن ورواد المطاعم من صيانة صحتهم بشكل أفضل وملائم.
وقد أبدى أصحاب المطاعم والمقاهي ترحيباً بالإجراءات الغذائية الجديدة، بل إن بعضهم قد بادر بالفعل إلى محاولة انتقاء بدائل غذائية تتناسب مع صحة زبائن محلاتهم وروادها. وتقدم الحكومة السعودية كل ما في وسعها من دعم ومساندة لأصحاب المطاعم والمقاهي لتجاوز هذه المرحلة بنجاح، والتكيف والتعايش مع اللوائح والأنظمة الجديدة للغذاء في المملكة العربية السعودية. وتمثل هذه اللوائح الجديدة تجسيداً عملياً لرؤية المملكة 2030 الطموحة، والتي تهدف إلى الارتقاء بجودة حياة المواطنين وتحسينها على كافة الأصعدة وتذليل مختلف العقبات.
إذ من المقرر أن تدخل حيز التنفيذ، اعتباراً من اليوم الأول من شهر يوليو المقبل، الأنظمة الخاصة بتنظيم قوائم المطاعم، وذلك بموجب السياسة السعودية لتنظيم الغذاء.
ومن أبرز التعديلات والتغييرات التي سيجري تطبيقها بدءاً من مطلع يوليو 2025، إلزام المطاعم بتضمين قائمة الطعام (المنيو) تفصيلاً دقيقاً لمكونات الوجبات من السعرات الحرارية، وبيانات مفصلة عن العناصر الغذائية التي تحتوي عليها، بالإضافة إلى التنبيه والتحذير من أي مكون قد يسبب ردود فعل تحسسية لدى بعض الزبائن وروّاد المطعم.
ويأتي تطبيق هذا التنظيم الجديد مدفوعاً ومسانداً من قبل الهيئة العامة للغذاء والدواء السعودية، التي تشدد على الأهمية القصوى لتوفير خيارات غذائية صحية وآمنة للعائلات ورواد المطاعم في المملكة العربية السعودية؛ لا سيما بالنظر إلى حاجة شريحة واسعة من الأفراد إلى وجبات طعام لا تتسبب مكوناتها في أي نوع من أنواع الحساسية.
واعتباراً من الأول من يوليو القادم، سيتوجب على المطاعم تعديل قوائم الطعام الخاصة بها لتتضمن توضيحاً شافياً ووافياً لكمية السعرات الحرارية، ونسبة الدهون والسكر الموجودة في كل طبق، ومستويات الصوديوم (الملح)، ومعلومات جلية وواضحة بشأن مسببات الحساسية المحتملة. وقد لاقت هذه الضوابط الجديدة ترحيباً واسعاً من جانب قطاع كبير من المستهلكين السعوديين، خصوصاً في ظل وجود مخاوف متنامية في المملكة من الارتفاع الملحوظ في معدلات الإصابة بداء السكري، وأمراض القلب والأوعية الدموية، بالإضافة إلى السمنة المفرطة. ومن المؤكد أن عرض هذه البيانات والمعلومات سيمكن الزبائن ورواد المطاعم من صيانة صحتهم بشكل أفضل وملائم.
وقد أبدى أصحاب المطاعم والمقاهي ترحيباً بالإجراءات الغذائية الجديدة، بل إن بعضهم قد بادر بالفعل إلى محاولة انتقاء بدائل غذائية تتناسب مع صحة زبائن محلاتهم وروادها. وتقدم الحكومة السعودية كل ما في وسعها من دعم ومساندة لأصحاب المطاعم والمقاهي لتجاوز هذه المرحلة بنجاح، والتكيف والتعايش مع اللوائح والأنظمة الجديدة للغذاء في المملكة العربية السعودية. وتمثل هذه اللوائح الجديدة تجسيداً عملياً لرؤية المملكة 2030 الطموحة، والتي تهدف إلى الارتقاء بجودة حياة المواطنين وتحسينها على كافة الأصعدة وتذليل مختلف العقبات.